أحد الشروط الأساسية للربط مع العالم المحيط هو الرؤية. كمتطلب مهم لصحتنا ورفاهيتنا، فيعتبر الإبقاء على أو استعادة الجودة الجيدة للرؤية الوظيفة الدائمة وأمرًا بالغ الأهمية، بكونها تحديًا كبيرًا لمجتمعنا. على ما يبدو، كان اقدم اهتمام في تاريخ الطب هو نظافة العين وأمراض العين وعلاجها، مما يشير إلى أهمية الرؤية باعتبارها قابلية أساسية للبشر (Tabatabaei et.al, 2014).
تتمتع إيران بتاريخ حافل من الطب وطب العيون والبصريات، وقد قدمت العديد من الأطباء وأطباء العيون الى العالم. يمكن إرجاع البصريات إلى 6000 سنة مضت. يحتوي افيستا (المجموعة الأولية من النصوص الدينية للزرادشتية) على أقدم وثيقة عن أمراض العيون. علاوة على ذلك، حدثت ثورة علمية بما في ذلك ثورة في العيون في (جندي شابور) منذ حوالي 1600 عام (معين وشمس، 2010).
كان نمو طب العيون في القرون الأخيرة ملحوظا. أحرزت إيران كدولة نامية تقدماً كبيرا في طب العيون. من خلال وجود أطباء ومستشفيات محترفة وتقديم خدمات علاجية ميسورة التكلفة، يمكن أن تكون إيران بلدًا مناسبًا للأهداف العلاجية.